لفت السفير الروسي في بريطانيا، ألكسندر ياكوفينكو، إلى أنّ "قرار بريطانيا طرد الدبلوماسيين الروس على خلفية حادث تسميم ضابط الإستخبارات الروسية السابق، سيرغي سكريبال، قد أثّر سلبًا على أعمال السفارة الروسية. للأسف، لن نتمكّن من القيام بالمهام القنصلية على أكمل وجه بسبب نقص العاملين".
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "متوسط الفترة اللازمة لإصدار تأشيرات بريطانية للدبلوماسيين الروس يترواح ما بين عام وعام ونصف، وهو أمر غير الطبيعي"، منوّهًا إلى أنّ "من بين ممثّلي الدول الّتي هي خارج الكتلة الغربية، لا أحد يثق بالرواية البريطانية المتعلّقة بقضية سالزبوري"، موضحًا "أنّني أقوم بجمع سفراء كافّة الدول كّل أسبوعين واطلعهم على تطوّرات القضية، وعلي أن أقول أنّه بالطبع بعيدًا عن ما يعرف بالكتلة الغربية المكوّنة من 35 دولة، فقد القليل يصدق في رواية بريطانيا".
وكانت حادثة تسميم سكريبال وابنته يوليا قد أثارت أكبر أزمة في العلاقات الروسية البريطانية في السنوات الأخيرة.